الاثنين، 10 مارس 2008

الأنثى خير :

بسم الله
عبد الحميد رميته , الجزائر

11-الأنثى خير:
"البنات هبةٌ من الله تعالى , هبةٌ مقدمة على الذكور".....عثمان الخشب , والدليل قولهُ تعالى:"يهبُ لمن يشاء إناثا ويهبُ لمن يشاء الذكورَ". هذا صحيح بإذن الله حتى لو قال المجتمعُ خلافَ ذلك وتشاؤم من الإناث واعتبرهن مخلوقات من طينة أحط من طينة الذكور . والغريبُ هنا أن المرأةَ في كثير من الأحيان تُفضل الذكرَ على الأنثى لا لشيء إلا لأن المجتمع البعيد عن الدين قال هكذا!. أنا عندما كانت زوجتي حاملا بالمولود الأول كانت تقول لي : " أسأل الله أن يجعله ذكرا " , وكنتُ أقولُ لها : " في كلّ خير , ولكنني أتمنى أن يكون المولود أنثى " (لأنه جاء في بعض الآثار أن من علامات يُمن المرأةِ أن يكون أول مولود لها أنثى ). وبحمد الله كان المولود - كما تمنيتُ - أنثى ( إسمها آسيا , وهي الآن طالبة في علم النفس بالجامعة في سنتها الأخيرة ) . سألني أحدُهم بعد ذلك بيوم أو يومين , وكان داعية من الدعاة إلى الله " المولود يا شيخ عبد الحميد أنثى أم ذكر ؟!" قلت" أنثى " , فرد علي وكأنه يُصبرني على مصيبة نزلت بي " الخيرُ فيما أعطى الله يا عبد الحميد ! " , فقلتُ له " لو لم أكن أعرفك يا فلان وأحترمُك لقلتُ لك كلمة قاسية تؤلمـُـك . أنا يا فلان فرحٌ جدا ومغتبط جدا ومعتز جدا لأن الله وهبني أولَ ما وهبني أنثى . أنا أحمدُ الله ثم أحمده على ذلك . إذن لا داعي لأن تأتي أنتَ أخي العزيز فتُـصبـِّرني , وتكاد تقول لي : عظَّم الله أجرَك يا عبد الحميد فيما نزل بك! ".

ليست هناك تعليقات: